أكّد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، على "أننا باقون في أرضنا نقدم الشهداء، ونحن قادرون على النصر وسننتصر".

ولفت، خلال كلمة له في مؤتمر علمي نظمه قسم العلاج الفيزيائي في حركة "امل" في البقاع في مستشفى رياض، إلى أنّ "اللقاء يتزامن مع استمرار العدوان الاسرائيلي على بلدنا وكرامتنا وعلى ارضنا وسمائنا وبحرنا وعلى كل لبنان، ليس فقط على الجنوب أو البقاع، في همجية وعدوانية مطلقة خبرناها وتمرسنا على الانتصار عليها".

وقال: "نحن متشبثون بالقانون الدولي الذي يرعى حقوق البشر وحقوق المجتمعات، ولكن منذ ثمانية أشهر أو تسعة اشهر حتى اليوم، هل من مجيب؟، هل العدو الاسرائيلي سمع للقانون الدولي والهيئات الانسانية، أبدًا لا، إنّهم لا يفهمون إلا بالقوة".

وأكد الحاج حسن "في زمن الشهادة وفي زمن الانتصار، يجب أن نكون متضامنين يدًا واحدة في سبيل رفعة هذا الانسان وهذا الوطن، وفي زمن الحرب البعض يقول ما الجدوى من أن نتعلم؟ نحن نتعلم ليوم الغد وإن سقط منا شهداء، وهذا طبيعي جدًا، فالعلم واجب وطني وانساني بامتياز".

وأكد أنه "أمام هذه المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين وجنوب لبنان، يجب أن يكون هناك صحوة دولية وضمير عالمي لمرة واحدة، ان يقف حمام الدم في قطاع غزة الذي أدى إلى قتل ما يقارب 60 الف طفل ومسن مقابل ماذا، هل ليحققوا انتصارا فلا يمكن أبدا "، وشدد على أنّ "هذا الوطن ضارب في عمق التاريخ، لن يكون بمقدور أحد أن يهزمه أو أن ينتصر عليه طالما بقينا موحدين، تحت راية الحفاظ عليه بالثلاثية الذهبية".